قطر ٢٠٢٢ تُصبح أول بطولة لكأس العالم تحقّق شهادة عالمية في الاستدامة:
حقّقت شراكة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢ ذ.م.م، الشراكة المبتكرة التي أطلقها FIFA والبلد المضيف لتتولى تنظيم البطولة، إنجازاً جديداً يضاف إلى سجلها الحافل بالنجاحات على صعيد الاستدامة، بعد حصولها على شهادة الأيزو 20121، المعيار العالمي في استيفاء المتطلبات الخاصة بالأنظمة الإدارة خلال تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى. جاء حصول البطولة على الشهادة بعد رحلة طويلة من عمليات التدقيق المكثفة التي انطلقت تزامناً مع استضافة قطر لمنافسات بطولة كأس العرب ٢٠٢١ قبل نحو عام من النسخة الأولى من كأس العالم FIFA في العالم العربي والشرق الأوسط.
وأعرب الرئيس التنفيذي للشراكة السيد ناصر الخاطر عن اعتزازه بحصول البطولة على هذه الشهادة العالمية المرموقة، والتي تؤكد مدى الالتزام الراسخ بأفضل الممارسات العالمية، بل وتجاوز مستوياتها في العديد من جوانب مراعاة الاستدامة البيئية خلال الإعداد للحدث العالمي المرتقب.
وأضاف "لقد كانت الاستدامة عنصراً جوهرياً وإحدى محددات الإرث المستدام للبطولة منذ اليوم الأول للاستعداد لها، وحرصت فرق عمل كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢ ذ.م.م، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وFIFA على تطبيق أعلى معايير الاستدامة، متطلعين في الوقت ذاته إلى أن تترك هذه الخطوات نموذجاً يحتذى به في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى بالمستقبل."
وفي السياق ذاته، عبّر السيد خوسيه ريتانا، المدير الأعلى للاستدامة في كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢ ذ.م.م، عن فخره بالحصول على شهادة الأيزو 20121، الأولى من نوعها في بطولات كأس العالم، مشيراً إلى أن التقييم الذي أصدرته المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس أظهر قدرة البطولة على تلبية معايير الإدارة العالمية في تنظيم فعالية شاملة تراعي البيئة، وتترك إرثاً مستداماً.
